• تقارب قوي بين البيع والشراء يبقي على مكاسب الأسهم السعودية

    16/11/2013

     المؤشر يرتفع 0.66 % في أسبوع بسيولة 25.7 مليار ريال
    تقارب قوي بين البيع والشراء يبقي على مكاسب الأسهم السعودية 



    متعاملون يتابعون حركة الأسهم السعودية.





    استطاعت الأسهم السعودية في تداولات الأسبوع أن تحقق ارتفاعاً، الذي جاء طفيفاً مقارنة بالأسبوع السابق، حيث ارتفع بنحو 0.66 في المائة مقابل 2.7 في المائة في الأسبوع الذي سبقه.

    وتظهر الحيرة على سلوك السوق، حيث فقد جزءاً من مكاسبه وكذلك عوض جزءاً من خسائره ما يظهر تقاربا قويا بين البيع والشراء في السوق، بعدما وصل إلى أعلى مستوياته في خمسة أعوام. وكانت السوق تراجعت وبشكل حاد عن المستويات الحالية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ما يجعل المستويات الحالية تثير القلق لدى بعض المتداولين؛ ما يدفعه ذلك إلى تفضيل البيع وتزيد ضغوط البيع.

    إلا أن الفترة الحالية تختلف عن سابقتها، إذ أعلنت الشركات عن نتائجها المالية التي فاقت التوقعات بتحقيقها أعلى أرباح ربعية في تاريخ السوق، ما يحفز المستثمرين على ضخ المزيد من السيولة ويظهر ذلك من خلال تركزها في القطاعات القيادية وغياب المضاربة في السوق، إذ لم تسجل الشركات بنسب تدوير مرتفعة كما كان في السابق أو تستحوذ على السيولة، ويأتي ذلك اقتناصاً للفرص قبيل إعلان النتائج السنوية والتوزيعات النقدية.
    وتلك الحيرة وضعف نمو السيولة قد تكون له انعكاسات سلبية على الأمد القصير بالتراجع لفترة مؤقتة، التي من خلالها ستتوافر سيولة عالية مما يدفع السوق لمستويات أعلى في حين عودتها للسوق. وسهم "سابك" وصل إلى مستويات 110 ريالات كما كان متوقعا في تقرير الأسبوع الماضي، وتشكل تلك المستويات الأعلى في عامين، وقد يجد السهم صعوبة في تجاوزها؛ وذلك قد ينعكس على المؤشر العام خصوصاً وأن السهم القيادي الآخر "الراجحي" فشل في تجاوز المسار التصحيحي الذي بدأه قبل ثلاثة أشهر، إذ سجل 81.25 ريال حينها، والآن يتداول دونها عند 75 ريالا مقا

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية